منذُ دَرجنا للدُنيا ..
وَ تعلمنا دروسها ..
عَلِمنا ان الساميّ يظلُّ سامياً
وَ الراقيّ لا ينحدرْ ..
مهما تكالبت عليهِ الظروف !
وَ الذهب لا يصدأ !
وَ الزعيم يبقى زعيماً
فالتاريخ لا يُشطبْ بـ غلطةِ مُدرب ..
أو إنتكاسةِ حظ !
أو جور تحكيمْ !
::
::
رَحلتْ الآسيويه وَ إن كانت هيّ الحَلمْ
بل الطموح لكُلِ من ينتمي لـ هذا الأزرق ..
وَ لن تقف الدُنيا !
وَ لن ينتهي الهلال !
:
:
أنتهى الموسـم
وَ لمْ يخرج الهلال خالِ الوفاض
فلهُ بطوله
وَ الأهم بطولتنا الأغلى ..
الرجل الّذي أعطى الكثير ..
وَ حلقّ بعيداً وَ سكن عرشاً
لا يليق إلّا به .. رَغم كُلِ الحاسدين
:
سمو السمو / عبد الرحمن بن مساعد
الراقي رقياً لا يشبه أحدا
وَ السامي سمواً لا يسموه سواه
متفرد بكُلِ خصاله ..
::
::
الهلال .. لم يخرج مُنكس الرايه
خرج وَ هو المحارب لـ آخرِ وهله
وَ آخر ضربةِ ترجيح ..
خرج وَ هو الّذي يدخل للملعب
وَ هو يؤمن إن ثمّة ظُلمْ سيحدُث ..
فيغضُّ البصر حكمةً وَ علوا ..
:
:
خرج الهلال من الآسيويه وَ هو يعتليّ
عرش افئدتنا ..
كُل يوم أكثر ..
:
:
فهوَ العشق الأبديْ
هوَ الحُب الأصدق
هوَ الإنتمــــاءْ .
/
\
/
زُرقته تمنحنـا أملاً ..
وَ سماء طموح .. فالقادم بلا شك سيكون الأجمل ..
:
بياضُه ..
كـ نقاءِ إدارته / لآعبيه / جمهوره ..
وَ سنظل نحمدُّ الله إنـّا ننتميّ لـ هكذا " وطن "
فالهلال " وطن "
وطن للإبداع / وطن الإمتاع ..
وطن الخُلق ..!
وَ وطن " الرقيّ " ..
:::::
أيُّها الجمهور السـاميّ
لا تبتئسوا .. فـ ثمّة رجال
يستحقون الثقه ..
وَ لا تحزنوا على ما فاتكم
فـ هذا أمر الله وَ قد قُدر ..
:
:
وَ قدر الله و ما شاء فعل .
/
\
/
:::
:::
أضاع الشلهوبْ وَ التائب
رَكلتا ترجيح ..
وَ لكنهم بعين المنصف / كانا من أفضل من أدى .. و جاهدْ
وَ نحن " لا نجحد العشير " ..
فلهما كُل الأُمنيات .. وَ بهم نَفخـرْ ..
:
::
::
كُليّ فخر بـ ناديّ الأوحـد
زَعيم آسيــا ..
:
وَ كُليّ أمتنان
وَ سعادة بـ صاحبِ السمو
شبيه الريح ..
سماء الخيرْ ..
منبع الحكمه
:
:
عبد الرحمن بن مساعدْ
::
::
خارج النص :
الألمْ الذي نطقت به عينا سموه
كانت أشدّ من وقعِ السهام
وَ أشدّ وطئاً مِن خروجنا من آسيا ..
فمن جلالتِه تُستمدُّ قوتنا ..
فإلى أين نذهب إن تألم !!
/
\
/
اللهم نسألك بأسمك الأعظم
إن توفق عبدك عبدالرحمن بن مساعد
لكُل خير .. وَ تزيده حكمةً وَ رُشدا
وَ ان تجعل سنواته في نادِ الهلال
زيادة في رقيّه .. و أن تُبلغهُ طموحه
يا ذا الجلال و الإكرامْ
.
.
.
خالصُّ تحياتي وَ عِشقيّ لـ هذا " الكيان "